أنت تبحث عن تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية ، سنشارك معك اليوم مقالة حول نظام الضغط – ويكيبيديا تم تجميعها وتحريرها بواسطة فريقنا من عدة مصادر على الإنترنت. آمل أن تكون هذه المقالة التي تتناول موضوع تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية مفيدة لك.
نظام الضغط – ويكيبيديا
جزء من سلسلة مقالات حول |
الطقس |
---|
![]() |
فصول السنة
|
الاعتدالان والانقلابان
|
المنطقة الاستوائية
|
العواصف
|
العواصف
|
مواضيع ذات صلة
|
![]() |
|
نظام الضغط، هو النظام المسئول عن دراسة اختلاف توزيع قيم الضغط على الأسطح بالنسبة لمستوى سطح البحر، وتوضيح أسباب هذا التباين بين أقل القيم التي تم رصدها وبلغت 87 كيلو باسكال، تعادل 26 بوصة زئبقية، وأعلى قيمة تم رصدها 108,57 كيلو باسكال، تعادل 32.06 بوصة زئبقية. يرجع سبب هذا التباين إلى التفاعلات الناتجة عن اختلاف درجات الحرارة في الغلاف الجوي، اختلاف درجات الحرارة بين الغلاف الجوي والمسطحات المائية مثل البحيرات والمحيطات، اختلاف درجات الحرارة داخل المسطحات المائية نفسها، اختلاف درجة حرارة السطح عن درجة حرارة القاع، اختلاف درجة الحرارة على اليابسة أيضا بسبب اختلاف الارتفاع، غير احتساب كمية التسخين الشمسي أو التبريد الذي تتلقاه المنطقة.
تتسبب أنظمة الضغط في تشكيل شكل الطقس المحلي، حيث يسبب الضغط المنخفض إلى حدوث غيوم وهطول أمطار من شأنها أن تقلل درجات الحرارة على مدار اليوم. في حين أن الضغط المرتفع يرتبط بالطقس الجاف حيث السماء صافية وتغيرات كبيرة في درجات الحرارة اليومية بسبب زيادة الإشعاع أثناء الليل وزيادة إشراق الشمس في النهار.
نظام الضغط المنخفض[عدل]
منطقة ضغط منخفض، منطقة يكون فيها الضغط الجوي عند مستوى سطح البحر أقل من المناطق المحيطة بها. تتشكل تلك المناطق في الأماكن التي تتباعد فيها الرياح في المستويات العليا من طبقة التروبوسفير.[1] تعرف تلك العملية باسم التكون الحلقي. في مجال ديناميكيات الغلاف الجوي تحدث مناطق تباعد الرياح في منطقتين:[2]
- في الجوانب الشرقية من القيعان العليا، حيث تتشكل نصف موجة روسبي داخل الغربيات، حوض ذو طول موجي كبير يمتد داخل طبقة التروبوسفير.
- قبل أحواض الموجات القصيرة المدمجة، والتي لها أطوال موجية أصغر.
تسبب الرياح المتباعدة في المستويات العليا للغربيات إلى ارتفاع طبقة التروبوسفير في الغلاف الجوي والتي تؤدي بدورها إلى تقليل الضغط السطحي نتيجة تصدي الحركة الصاعدة مع قوى الجاذبية.[3]
يؤدي التسخين الموضعي الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة وزيادة أشعة الشمس على الصحراء والكتل الأرضية الأخرى في تشكيل القيعان الحرارية نتيجة الاختلاف بين كثافة الهواء البارد الأعلى كثافة والحار الأقل كثافة. ففي مناطق الهواء الحارة يرتفع الهواء الدافئ الأقل كثافة وبالتالي تقليل الضغط الجوي.[4] تساعد تلك العملية بدورها في إنشاء مراحل ضغط تؤدي بدورها إلى دوران رياح على نطاق واسع بين الدول والقارات تعرف باسم الرياح الموسمية.[5]
تتكون مناطق الضغط المنخفض أيضا من العواصف الرعدية فوق المياه الدافئة،[6] حيث تتسبب في تكوين حوض رياح موسمية في حالة حدوثها فوق منطقة استوائية بالقرب من منطقة تقارب مداري.[7] يصل مدى أحواض الرياح الموسمية إلى مداها الشمالي في شهر أغسطس وإلى مداها الجنوبي في شهر فبراير.[8][9][10] في حالة اكتساب حمل حراري دوران محدد في منطقة مدارية ينشأ الإعصار المداري.[6]
يمكن حدوث إعصار مداري في أي شهر من شهور العام بشكل عام، وبشكل خاص في النصف الشمالي أو الجنوبي من الكرة الأرضية في شهر نوفمبر.[11]
يتسبب الارتفاع الجوي الناتج عن تقارب الرياح المنخفضة إلى تكوين سحب وزيادة احتمالية هبوط أمطار.[12] يرجع سبب ذلك إلى أن السماء الممتلئة بالغيوم في مناطق الضغط المنخفض تعمل على تقليل درجات الحرارة اليومية نتيجة لعكس السحب لضوء الشمس فلا يمر سوى الإشعاع الشمسي ذي الموجات القصيرة فيؤدي إلى انخفاض درجة الحرارة أثناء اليوم.[13] أما أثناء الليل يسمح التأثير الإمتصاصي للسحب بمرور الإشعاع الشمسي ذي الموجات الطويلة، مثل الطاقة الحرارية الناتجة من السطح، مما يجعل درجات الحرارة أكثر دفئا في جميع فصول السنة.
كلما ارتفعت قوة منطقة الضغط المنخفض، كلما ارتفعت قوة الرياح في المناطق القريبة منها. على مستوى العالم، يمكن ملاحظة مناطق الضغط المنخفض على هضبة التبت، جبال روكي داخل أوروبا، المملكة المتحدة وأيضا هولندا.[14]
في 12 أكتوبر عام 1979 تم رصد وتسجيل أدنى ضغط جوي في إعصار تايفون غرب المحيط الهادي حيث سجل الاعصار 870 كيلو باسكال ما يعادل 26 بوصة زئبقية.[15]
نظام الضغط العالي[عدل]
غالبا ما يرتبط وجود نظام الضغط العالي مع هبوب رياح خفيفة تكونت نتيجة هبوط الجزء السفلي من طبقة التروبوسفير، التي بدورها تسببت في تجفيف الكتل الهوائية عن طريق التسخين الحراري أو التبريد بالانضغاط.[17] ينتج عن الضغط المرتفع صفاء السماء خلال النهار لعدم وجود غيوم تعكس ضوء الشمس ومرور الكثير من الإشعاع الشمسي ذي موجات قصيرة.[18] أما في الليل، يعني غياب السحب تعني عدم مرور الإشعاع الشمسي ذي الموجات الطويلة (الطاقة الحرارية من السطح) وبالتالي تختلف درجة الحرارة على مدار اليوم الواحد في جميع الفصول.
عندما تصبح الرياح السطحية خفيفة، يهبط الجزء السفلي من طبقة التروبوسفير مما يتسبب في تراكم الجسيمات في المناطق الحضرية تحت التلال وانتشار الغبش.[19] إذا ارتفع منسوب الرطوبة إلى 100% في الليل، يتكون الضباب.[20]
تنتقل مناطق الضغط العليا القوية الرأسية من خطوط العرض العليا إلى خطوط العرض المنخفضة في نصف الكرة الشمالي ويتسبب ذلك في انتقال الكتل الهوائية القارية.[21] بينما يؤدي انعكاس درجة الحرارة المباشرة إلى تكوين ما يعرف بالسحب الركامية أو سحابة ستراتوس ثابتة. على سبيل المثال عند دراسة تأثير امتدادات ضغط الفقاعات المرتفع في جزر الأزور، وجد أن ذلك يؤدي إلى سحابة ستراتوس معاكسه في فصل الشتاء، عندما يتم تسخينها تحتجز الرطوبة بها أثناء تحركها فوق المسطحات المائية كالمحيطات.
في 19 ديسمبر 2001، تم رصد وتسجيل أعلى قيمة ضغط جوي على سطح الكرة الأرضية في تونسونتنسجنل، منغوليا عندما وصلت قيمة الضغط إلى 1,085.7 هيكتو باسكال ما يعادل 32.6 بوصة زئبقية.[22]
خرائط الطقس السطحية[عدل]
تحليل الطقس السطحي، إحدى طرق دراسة الطقس. تعتمد على تصوير مواقع الضغط المرتفعة والمنخفضة، الجبهات الهوائية ورسمها على خريطة طقس، بالاعتماد على تقنيات علم الأرصاد الإجمالي وبالتالي تقديم معلومات عن الطقس الخاصة بمساحة جغرافية ما خلال وقت محدد.[23] ترسم المناطق المتساوية في الظروف بألوان متشابهة مما يساعد في توضيح التباين الكبير بين درجات الحرارة في مختلف أنحاء الكرة الأرضية غير توضيح عملية انتقال الغيوم والسحب والتي تساعد في تنبؤ الأعاصير المدارية، الرياح الموسمية وأماكن هطول الأمطار.[24]
في سبيل تبسيط خرائط الطقس يتم الإعتماد على حروف بسيطة إنجليزية بسيطة للتعبير عن الطقس السطحي لكل منطقة واستنتاج المعلومات الهامة مثل احتمالية هطول أمطار أو حدوث أعاصير.[25] على سبيل المثال يمثل الحرف H منطقة ذات ضغط عالي مما يعني طقس معتدل وجيد. أما الحرف L فيمثل منطقة ذات ضغط منخفض والتي غالبا ما تصاحب هطول أمطار.[26]
طالع أيضا[عدل]
- جبهة هوائية
- تحليل الطقس السطحي
- تنوع درجات الحرارة مع اختلاف الوقت في اليوم
المصادر[عدل]
- ^ Joel Norris (19 مارس 2005). “QG Notes” (PDF). جامعة كاليفورنيا, San Diego. مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 يونيو 2010. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2009.
- ^ Arctic Climatologyal Snow and Ice Data Center. Retrieved on 2009-02-21.
- ^ Roger G. Barry and Richard J. Chorley (187). Atmosphere, Weather & Climate (ط. 5). Routledge. ص. 194–199. ISBN 978-0-415-04585-8.
- ^ Glossary of Meteorology (يونيو 2000). “Thermal Low”. American Meteorological Society. مؤرشف من الأصل في 22 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 02 مارس 2009.
- ^ Mary E. Davis and Lonnie G. Thompson (2005). “Forcing of the Asian monsoon on the Tibetan Plateau: Evidence from high-resolution ice core and tropical coral records” (PDF). Journal of Geophysical Research. 110: 1 of 13. Bibcode:2005JGRD..11004101D. doi:10.1029/2004JD004933. مؤرشف من الأصل (PDF) في 24 سبتمبر 2015.
- ↑ أ ب Atlantic Oceanographic and Meteorological Laboratory, Hurricane Research Division (2004). “Frequently Asked Questions: What is an extra-tropical cyclone?”. الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 مارس 2007.
- ^ Glossary of Meteorology (يونيو 2000). “Monsoon trough”. American Meteorological Society. مؤرشف من الأصل في 17 يونيو 2009. اطلع عليه بتاريخ 04 يونيو 2009.
- ^ National Centre for Medium Range Forecasting (24 أكتوبر 2004). “Chapter-II Monsoon-2004: Onset, Advancement and Circulation Features” (PDF). مؤرشف من الأصل (PDF) في 21 يوليو 2011. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2010.
- ^ Australian Broadcasting Corporation (2000). Monsoon. Retrieved on 2008-05-03. نسخة محفوظة 19 نوفمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- ^ U. S. Navy. 1.2 Pacific Ocean Surface Streamline Pattern. Retrieved on 2006-11-26. نسخة محفوظة 16 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
- ^ Atlantic Oceanographic and Meteorological Laboratory, Hurricane Research Division (21 يناير 2010). “Frequently Asked Questions: When is hurricane season?”. الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2010.
- ^ Robert Penrose Pearce (2002). Meteorology at the Millennium. Academic Press. ص. 66. ISBN 978-0-12-548035-2. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2009.
- ^ JetStream (2008). Origin of Wind. National Weather Service Southern Region Headquarters. Retrieved on 2009-02-16. نسخة محفوظة 23 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ L. de la Torre, Nieto R., Noguerol M., Añel J.A., Gimeno L. (2008). A climatology based on reanalysis of baroclinic developmental regions in the extratropical northern hemisphere. Ann New York Academy of Science;vol. 1146: pp. 235–255. Retrieved on 2009-03-02. نسخة محفوظة 8 مايو 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Chris Landsea (21 أبريل 2010). “Subject: E1), Which is the most intense tropical cyclone on record?”. Atlantic Oceanographic and Meteorological Laboratory. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2010.
- ^ “An Australian “Anti-storm”“. NASA. 08 يونيو 2012. مؤرشف من الأصل في 22 أبريل 2018. اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2013.
- ^ Office of the Federal Coordinator for Metmmmeorology (2006). Appendix G: Glossary. نسخة محفوظة 2009-02-25 على موقع واي باك مشين. الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي. Retrieved on 2009-02-16.
- ^ Jack Williams (2007). What’s happening inside highs and lows. يو إس إيه توداي. Retrieved on 2009-02-16. نسخة محفوظة 24 أغسطس 2012 على موقع واي باك مشين.
- ^ Myanmar government (2007). “Haze”. Internet Wayback Machine. مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2008. اطلع عليه بتاريخ 11 فبراير 2007.
- ^ Robert Tardif (2002). Fog characteristics. نسخة محفوظة 2011-05-20 على موقع واي باك مشين. NCAR National Research Laboratory. Retrieved on 2007-02-11.
- ^ CBC News (2009). Blame Yukon: Arctic air mass chills rest of North America. Canadian Broadcasting Centre. Retrieved on 2009-02-16. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Christopher C. Burt (2004). Extreme Weather (ط. 1). Twin Age Ltd. ص. 234. ISBN 978-0-393-32658-1.
- ^ Edward J. Hopkins, Ph.D. (10 يونيو 1996). “Surface Weather Analysis Chart”. University of Wisconsin. مؤرشف من الأصل في 25 مايو 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 مايو 2007.
- ^ DataStreme Atmosphere (28 أبريل 2008). “Air Temperature Patterns”. American Meteorological Society. مؤرشف من الأصل في 11 مايو 2008. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2010.
- ^ National Weather Service Forecast Office هونولولو (07 فبراير 2010). “Pacific Streamline Analysis”. Pacific Region Headquarters. مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2017. اطلع عليه بتاريخ 07 فبراير 2010.
- ^ David M. Roth (14 ديسمبر 2006). “Unified Surface Analysis Manual” (PDF). Hydrometeorological Prediction Center. مؤرشف من الأصل (PDF) في 28 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2006.
وصلات خارجية[عدل]
- مصطلحات الأرصاد الجوية
متغيرات الأرصاد الجوية
|
|
---|---|
عام |
|
تكثيف |
|
انتقال الحرارة |
|
درجة حرارة |
|
ضغط |
|
تذبذبات مناخية
|
|
---|---|
تذبذبات مناخية |
|
بوابة طقس
بوابة الأعاصير المدارية
فيديو حول تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية
الأعاصير المدارية | tropical cyclones
قناة فؤاد تيوب – Fouad Tube
للأستفسار و التواصل :- [email protected]
دعم القناة :-
patreon
https://www.patreon.com/FouadTube
تعريف الإعصار يُعرَف الإعصار، أو الإعصار الاستوائيّ أو كما يسمى بإعصار التيفون بأنّه عبارة عن عاصفة دائريّة شديدة، تتشكّل فوق المحيطات الاستوائية الدافئة، حيث تحافظ على طاقتها من سطح البحر أو فوق الماء الدافئ، وتتميّز برياح مرتفعة، وبضغط جوي منخفض، وبأمطار غزيرة، ويُشار إلى أنّ الإعصار الاستوائيّ لديه القدرة على توليد رياح ذات سرعة تتجاوز 119 كم في الساعة، أمّا في الحالات القصوى فإنّ هذه السرعة ستتجاوز 240 كم في الساعة، ويمكن أن تتجاوز العواصف هذه السرعة لتصل إلى 320 كم في الساعة، حيث تكون هذه الرياح قوية جداً تصاحبها أمطار غزيرة.[١] Volume 0% يرتفع سطح البحر عند حدوث الأعاصير ليصل إلى ستة أمتار فوق المستوى العادي، وتسمى هذه الظاهرة بعرامة العاصفة، وهذا المزيج بين الرياج القوية والمياه يجعل الأعاصير خطيرة على الساحل في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية، مثل: ساحل الخليج لأمريكا الشمالية، وشرق الهند، وبنغلادش، وشمال غرب أستراليا، حيث تضرب الأعاصير في كلّ عام هذه المناطق خاصة في فصل الصيف خلال شهر تموز وأيلول، و كانون الثاني، وآذار.[١] كيف تتشكل الأعاصير العواصف الاستوائية تبدأ الأعاصير بالتشكّل فوق المحيطات في المناطق الاستوائية، وتكون عبارة عن مجموعة من العواصف، حيث يسحب المركز ذو الضغط المنخفض العميق الهواء الرطب والطاقة الحرارية من سطح المحيط، ثمّ يُرفع الهواء بطريقة الحمل الحراري، بينما يقوم الضغط من الأعلى بدفعه إلى الخارج، ويتسبّب دوران تيارات الرياح في تدوير الغيوم ضمن حلقات ضيقة، ويتناسق الإعصار الكامل على شكل دائري، وغالباً ما يمتدّ على مساحة تصل إلى 500 كم.[٢] الانخفاض الاستوائي يكون الضغط الجوي منخفضاً جداً حيث يصل إلى حوالي 960 مليبار، ويمكن أن ينخفض ليصل إلى الرقم القياسيّ المسجّل في إعصار شمال غرب المحيط الأطلسيّ عام 1979 وهو 65 سم، ويُكوَّر الهواء السطحيّ إلى الداخل بشكل لولبيّ، إذ يتحوّل إلى دائرة يبلغ قطرها 30 كم محيطة بالإعصار، ويُطلَق على هذا المحيط اسم جدار العين.[٢] جدار العين وعين الأعاصير جدار العين هو الهواء المحمّل بالرطوبة والصاعد بطريقة حلزونيّة إلى الداخل باتجاه الأعلى، ثمّ يتكاثف ويُطلق الحرارة الكامنة داخله، وعند الوصول إلى ارتفاعات عالية جداً فوق السطح يتمّ إطلاق هذا الهواء نحو محيط العاصفة ممّا يولّد مجموعات دواميّة من الغيوم، وتؤدّي سرعة صعود الهواء وعمليات التكثيف التي تحصل في جدار العين لهطول الأمطار، ولأنّ الزيادة الخارجية في الضغط هي أكبر في الجدار، فإنّ السرعة تكون في أقصاها.[٢] تكون عين الأعاصير هادئة ومكشوفة لسماء صافية، لذلك فهي تتعرّض لهطول قليل أو معدوم للأمطار، كما أنّها أكثر دفئاً من المحيط الخارجيّ لها حيث تتراوح درجات الحرارة داخل العين من خمس درجات إلى ثماني درجات مئوية، وذلك نتيجة للتيارات الهوائية في مركز الإعصار، ولأنّ الزيادة الخارجية في الضغط هي أكبر في الجدار، فهي تعدّ مكاناً لأقصى سرعة للرياح.[٢] حقائق عامة حول الأعاصير هناك بعض الحقائق للأعاصير حول العالم:[٣] تحدث الأعاصير في البحر غالباً بشكل غير مؤذٍ، مع ذلك فمن الممكن أن تكون خطيرة ومسببة لأضرار عندما تتحرك نحو الأرض. يمكن أن تصل سرعة الرياح المتصاعدة للإعصار حوالي 320 كم في الساعة، حيث يصل قوة تدميرها إلى نزع الأشجار وهدم المباني. تدور الأعاصير في اتجاه عقارب الساعة، وذلك في النصف الجنوبي للكرة الأرضية، بينما تدور عكس عقارب الساعة في النصف الشمالي للكرة الأرضية، ويعود السبب إلى ما يسمى بقوة كوريوليس، والتي تنتج بسبب دوران الأرض. يتغيّر مفهوم الأعاصير وذلك وفقاً للمكان الذي تتشكل فيه، فمثلاً في المحيط الأطلسي وشمال غرب المحيط الهادئ تسمى (hurricanes)، أمّا في شمال غرب المحيط الهادئ فهي (typhoons)، وفي جنوب المحيط الهادئ والمحيط الهندي هي (cyclones). أكبر إعصار تمّ تسجيله كان في عام 1979 في شمال غرب المحيط الهادئ، وسمّي بإعصار تيفون (Typhoon)، حيث بلغ طول قطره نحو 2220 كم، أي ما يقارب نصف حجم الولايات المتحدة.
#الاعاصير_المدارية
#اعصار_مدمر
#تسونامي
سؤال حول تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية
إذا كانت لديك أي أسئلة حول تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية ، فيرجى إخبارنا ، وستساعدنا جميع أسئلتك أو اقتراحاتك في تحسين المقالات التالية!
تم تجميع المقالة تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية من قبل أنا وفريقي من عدة مصادر. إذا وجدت المقالة تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية مفيدة لك ، فالرجاء دعم الفريق أعجبني أو شارك!
قيم المقالات نظام الضغط – ويكيبيديا
التقييم: strong> 4-5 نجوم
التقييمات: strong> 2 2 4 8
المشاهدات: strong> 3 3 5 1 6 6 0 0
بحث عن الكلمات الرئيسية تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية
[الكلمة الرئيسية]
طريقة تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية
برنامج تعليمي تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية
تبدأ في التشكل في مناطق الضغط المنخفض في المحيطات الاستوائية مجاني
المصدر: ar.wikipedia.org